ليفربول يحجب الرقم 20 للأبد تكريماً للراحل ديوجو جوتا

في بادرة وفاء وتقديراً لمسيرته الحافلة، قرر نادي ليفربول الإنجليزي تجميد القميص رقم 20 إلى الأبد، وذلك على مستوى جميع فرق كرة القدم للرجال والسيدات، تخليداً لذكرى اللاعب البرتغالي المتألق ديوجو جوتا، الذي وافته المنية هو وشقيقه أندريه في حادث مروري مروع في إسبانيا قبل أسبوعين.
وأعلن النادي في بيان رسمي نشره عبر موقعه الإلكتروني يوم الجمعة: "بالتنسيق والتشاور مع أسرة الفقيد وزوجته المكلومة، تقرر حجب القميص رقم 20 ومنع استخدامه بشكل نهائي، وذلك تكريماً وعرفاناً لما قدمه ديوجو من إسهامات جليلة على كل الأصعدة والمستويات، ويشمل ذلك فريق السيدات وأكاديمية النادي".
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً وعرفاناً، ليس فقط للإسهامات القيمة التي قدمها اللاعب في تحقيق الإنجازات والنجاحات الباهرة للنادي على أرضية الميدان طوال السنوات الخمسة الماضية، بل أيضاً للتأثير الإنساني والشخصي العميق الذي تركه في نفوس زملائه داخل الفريق وخارجه، وكذلك في قلوب المشجعين، والعلاقات الوطيدة التي بناها معهم.
وصرح مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة "فينواي" الرياضية المالكة للنادي: "بصفتنا نادياً عريقاً، كنا جميعاً على دراية كاملة بمشاعر جماهيرنا الغفيرة، وشاركناهم الأحاسيس ذاتها.. وكان من الضروري للغاية بالنسبة لنا إشراك زوجة ديوجو وعائلته الكريمة في هذا القرار المصيري، والتأكد من أنهم أول من يعلمون بنوايانا".
وأضاف قائلاً: "أعتقد جازماً أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ نادي ليفربول العريق التي يُمنح فيها هذا التكريم الرفيع لشخص ما، لذا، يمكننا التأكيد بكل فخر بأنه تكريم استثنائي لشخصية رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. ومن خلال حجب هذا الرقم المميز في الفريق، فإننا نخلد ذكراه الطيبة إلى الأبد، وبالتالي لن يمحى اسمه من ذاكرتنا على الإطلاق.. لقد انضم إلينا في عام 2020، وتألق معنا مرتدياً الرقم 20 بكل فخر واعتزاز وتميز".
